وزير الدفاع الجزائري الأسبق: صدام حسين قصف طائرة وزير الخارجية الجزائرية بصاروخ روسي
8545
تابع صحيفة" المرصد" عبر تطبيق شامل الاخباري
الوساطة الجزائرية وكتب نزار في محاولة لتعزيز اتهاماته: "الوساطة الجزائرية التي كان يقودها بن يحيى لوقف الحرب بين العراق وإيران (1980 - 1988)، كانت تتوفر على كل شروط النجاح في مهمتها، غير أن صدام لم يقبل أبدا أن يؤدي عربي دور الحكم بين عربي وغير عربي. فبالنسبة إليه، فعدو بلد عربي هو بالضرورة عدو لكل العرب، والجزائريون بالنسبة لصدام جاؤوا ليتدخلوا في شأن لا يخصهم".
تفجير الطائرة وكشفت المذكرات عن بعض ملابسات حادث تفجير الطائرة التي كانت تقل بن يحيى في الثالث من مايو 1982، واتهم صدام حسين بالوقوف وراءه، مشيرا إلى أن الرئيس الجزائري الأسبق الشاذلي بن جديد تستر على القضية.
لجنة تحقيق فنية وجاء في شهادة نزار أن "لجنة التحقيق الفنية التي كان يرأسها وزير النقل الجزائري صالح قوجيل، تنقلت إلى المنطقة حيث حطام الطائرة، وعثرت على بقايا صاروخ "جو جو" استخدم في ضرب الطائرة، وهذا الصاروخ من ضمن طلبية سلاح روسي تسلمها العراق، وتملك الجزائر الرقم التسلسلي لهذا الصاروخ بالتحديد".
أسرار الدولة يشار إلى أنه لأول مرة يذكر فيها مسؤول جزائري كبير حادث تفجير هذه الطائرة، ويشير إلى أن دولة ورئيسا يتحملان مسؤولية مقتل بن يحيى. وظلت هذه الجريمة من أسرار الدولة خلال فترة حكم الشاذلي (1979 - 1992)، وأيضا خلال الفترات القصيرة لرئاسة محمد بوضياف، وعلي كافي، واليامين زروال، وحتى خلال فترة الرئيس الحالي عبد العزيز بوتفليقة.